للشاعر - ................
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و
من الصبح شيالة
يا ليل فينا تأخر .. صبحك عسى ما يطلع
أنشر علينا ظلالك .. و أحنا نصب المدمع
و من الأحبة الليلة .. حتى الفجر يتودع
هالليلة أخر ليلة .. و من الصبح شيالة
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
هالليلة خل الطفلة .. تبقى بحجر والدها
خلها تبات بحضنه .. باچر أبو ما عدها
و أم الرضيع أتركها .. تتمعن بواحدها
و اترك لنا والينا .. نتفيئ تحت ظلاله
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و حسين هذي الليلة .. يتودع امن أيتامه
و أطفاله كلهم حوله .. و الضجة بين خيامه
يوصي عليهم زينب .. حين وقفت قدامه
تنظر أخوها يودع .. كل نسوته و عياله
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و مصيبة اللي باچر .. بتهز كيان الوالي
بالمشرعة بو فاضل .. مفضوخ رأسه الغالي
يوكف عليه ينادي .. يا يمنتي و شمالي
يوكف يشم چفوفه .. و اتحوطه الخيالة
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و الله الضحايا باچر شباني من تتقدم
الأكبر معاه الجاسم و خضابه من جاري الدم
حتى الطفل عبد الله يصيبه سهم المحتم
و امه تعاين مهده بدموعها الهمالة
يا ليل فينا تأخر .. صبحك عسى ما يطلع
أنشر علينا ظلالك .. و أحنا نصب المدمع
و من الأحبة الليلة .. حتى الفجر يتودع
هالليلة أخر ليلة .. و من الصبح شيالة
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
هالليلة خل الطفلة .. تبقى بحجر والدها
خلها تبات بحضنه .. باچر أبو ما عدها
و أم الرضيع أتركها .. تتمعن بواحدها
و اترك لنا والينا .. نتفيئ تحت ظلاله
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و حسين هذي الليلة .. يتودع امن أيتامه
و أطفاله كلهم حوله .. و الضجة بين خيامه
يوصي عليهم زينب .. حين وقفت قدامه
تنظر أخوها يودع .. كل نسوته و عياله
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و مصيبة اللي باچر .. بتهز كيان الوالي
بالمشرعة بو فاضل .. مفضوخ رأسه الغالي
يوكف عليه ينادي .. يا يمنتي و شمالي
يوكف يشم چفوفه .. و اتحوطه الخيالة
حادي المنايا يحدي و دموعنا همالة .. باقي سواد الليلة و من الصبح شيالة
و الله الضحايا باچر شباني من تتقدم
الأكبر معاه الجاسم و خضابه من جاري الدم
حتى الطفل عبد الله يصيبه سهم المحتم
و امه تعاين مهده بدموعها الهمالة
