نشيد العباس
للشاعر علي الصفار
اداء الرادود باسم الكربلائي
من اصدار لك انتمي




يجثو الخلود بروضة الاقداسِ
بين الفرات ورايه النبراسِ
وتمد روح التضحيات اكفها تبدي الوفاء لسبط خير الناس
وتفيض عينٌ للحياةِ بكربلاء بشموخِ رأسٍ في الثريا راسي
تروي عطاشى الطف من ظمأ الجوا عذبا وتركي جمرة الانفاسِ
ياطالب العليا بلغت سمأها فاصدح بصوتٍ مرهف الاحساس
واطلق تراتيل الإباء واطلق تراتيل الاباء
فأنما نحو الآباء بعبرة العباسِ

ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين

تفانى ابوك لنصر النبي وذيل فتخشى في السنين
وانت نظرت بعين الوصي واعطيت للدين في الطف عين
ففاضت علينا تبل الصدا وتروي العطاشى بكأسٍ معين
ايا بدر هاشم ليث العرين سلامٌ عليم من المؤمنين
فأنت المحامي وأنت الرجا وانت المعين والنت العطا
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدار للحسين


ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ومازلت تروي دموع الجهاد بكأس الاباء بكلتا اليدين
فيمناك مست مياة الفرات ففاض الفرات بجود اليمن
ويسراك هزت لواء الثبات فدكت بها زمر المعتدين
يمنك تسقى به المتقين شمالك يبطش بالمجرمين
فأنت المزمجر عند اللقاء وانت المنايا وانت البلاء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ورثت الفضائل والمكرمات وصك الآخوةِ سرٌ مبين
فأنت لسبط الهدى في الطفوف كحيدرةٍ للنبي الأمين
ولولا القضا مارماك الردى بسهمٍ اصاب به المسلمين
سنوت وانت من المهتدين ورحت من المخلصين
من الاولياء ورثت الاخاء ومازلت تعطي دروس الوفاء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين

وقفت على النهر رغم الضما تنادي بصدقٍ امامي حسين
أيا نفس هوني اذا ماهوى سليل الائمة والمرسلين
ورتلت بالرمح والمرهفات اناشيد ايتار اهل اليقين
هملت وما كنت يوماً ضليم وعن باب جودك حاتم اين
هتفت فضج الملا والفضا وموج الفرات يعيد النداء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


دخلت الفرات بموج الحياة افضت عليه ندى الاكرمين
واصبح عذباً لانك انت تطل عليه بفيض الوتين
تضوع منك نسيم الاباء وانت اليه من المحسنين
بجودك يبقى الفرات مدين وانت لوجه الصباح جميل
ورمحك ينزل غيث السما وعينك تسقي ثرا كربلاء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين


ابا الفضل يافارساً لايلين تذل المنايا ولا تستكين
فأنت الحسام وانت الِلواء وانت الثباتُ وانت الإباء
وقد كنت جيش الفدا للحسين وقد كنت جيش الفدا للحسين