هتفت


هتفت - للشاعر الشيخ عبد الحميد الخطي
 
 
هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين تطلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما

فلوت عنان الجيد واهية القوى .. ورأت حسينا يصلح الصمصاما
ارجع اُخي بنا لموطن جدنا .. فأجاب لو ترك الحمام لناما
وعلى الحسام قد اتكى ما بينه .. يستنصت الآحاد والأحزاما
ايه بني كوفان ايُ دم لكم .. عندي ام استحللتُ قبل حراما
عندي ام استحللتُ قبل حراما .. حراما

هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين تطلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما
 

بالامس مثل المزن تترى كتبكم .. لم نرضى غيرك راعيا و إماما
اسرع فإن الارض حاليةُ الربى .. وإليك اعددنا الخميس لُهاما
أين المواثيق التي سلفت لكم .. ابني النفاق نقضتموا الأقساما
ام هل سواي ابن لِبنت نبيكم .. تالله لن تجدوا سوايا عِصاما
تالله لن تجدوا سوايا عِصاما .. عِصاما

هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين تطلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما

فتصامموا عن وعظه واستبدلوا .. رجع الجواب أسنة و سِهاما
و مضى يثير الى الوغاء أبنائها .. من كان عندهم الكفاح غراما
فتواثبوا من دونهم أُسد الشرى .. يستقطرون من السيوف حِماما
دكُ الإِغاب على السهول و ضيقوا .. سِعت الفضاء و حطموا الاقراما
سِعت الفضاء وحطموا الاقراما .. اقراما
هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين طلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما

 هم حللوا سكب النفوس على الضبى .. وعلى سواها شرعوه حراما
و قضوا كراما تحت ظل لوائها .. فلذلك احتلوا الخلود مقاما
فليفخر التاريخ في ذكراهم .. هم شرفوا التاريخ والاقلام
لله يوم الطف كم عبر به .. مطوية قد أعيت الافهامِ
مطوية قد أعيت الافهام .. افهامِ

هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين تطلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما

عجبا و أن الدهر سِفر عجائبٍ .. إن الذُنابا كيف صرن قدامى
سر العلي تقاذفُ البيداء به .. و يزيد سام المسلمين لِجاما
هو ذا استباح حِمى الرسول وهشمت .. منه العوادي للرسول عِظاما
يقتص تاريخ الشهيد ديونه .. من غاصبيه و يصفع الظلاما
من غاصبيه و يصفع الظُلاما .. ظُلاما

هتفت أتُصلح للمنون حُساما .. واضيعتاه أراملٌ و يتامى
يا دهشة الحوراء حين تطلعت .. ترنو الفضاء فشاهدته ركاما